حُزْنِيِ عليكِ
حُزْنُ اليتيمِ..
أَيُُّّ أَمْرٍ فِيْ دُنْيَاهُ لا يَسُرّه!
حُزْنِيِ عليكِ
حزن السماء..
حزن الماء إلى غَيمٍ يَمرّه!
رِقّيِ عليَّ..
ما افتعلتُ رحيلي..
ولا أراد قلبي شقاءًا يَرِقهْ!
رِقّيِ عَلَيّ..
إنَّ حُزْنِيِ -عَلَيْكِ- ضَوْعُ بُكاءٍ..
أيّ عينٍ رأته لا تُقرّه.
حُزني عليكِ حزن الحبيبِ،
قَدّرَ النّوى حَتفه
وقَدَرُ غَيْبِهِ عَنهُ يَرُدّه.
حُزْنِيِ عليكِ..
حُزْنُ الغيابِ،
حُزْنُ الَمطَرْ.
حُزْنُ الشفيفِ
يَبْكيِ عَلَى بَعْضِهِ..
يَبْكيِ الغِيابَ وَ الأَثَرْ.
رِقّيِ؛
وإلاّ رُدِنْيِ عَلَيَّ..!
رُدّيِ نَبْضْيِ،
رُدّيِ عَلَيَّ قَلْبِيِ
حِينَ مَرّة شَكَوْتُ
فِيِ غيابكِ شوق يستعرّ.
قُلتِ لي: هات قلبكِ..
أُودِعُه صدري،
بين ضلوعي يستكنّ.
ومنذها ملكتني!!
رقي عليَّ،
١١/٦/١٤٣٣هـ